الاكاسيا وكيفية عنايتها ورعايتها والاهتمام بها وما هي استخداماتها

 

نبات الهليلج

 

يعرّف علمياً باسم Balanites aegyptiaca

ينتمي نبات الهليلج إلى الفصيلة النخيلية، وهو نبات معمر يشبه النخيل، وهو من النباتات بطيئة النمو وتشبه ثماره إلى حد كبير ثمار البلح، فقد أطلق عليه العامة من المصريين ب(البلح الهرار)، فهو متعدد الاستعمالات، خشبه يعتبر مقاوم للحشرات.

استخدامات الهليلج:

استخدم أغصانه عند المصريين في صناعة الأكاليل الجنائزية، وثماره صالحة للأكل، ويستخرجون منها زيتاً لصناعة العطور والدهون.

فوائد الهليلج:

ثماره تستخدم كملين وطارد للديدان ولعلاج النزلات المعوية والتهاب المثانة.

يستعملونه دهناً، وحقنة شرجية ضد السيلان ونزيف الرحم، وكمسكن موضعي للنزلات المعوية والدوسنتاريا، ودهانات التدليك الموضعي للمفاصل المتألمة، ولحالات القراع، ونقط لالتهاب الأذن، ولإيقاف النزيف من الجروح، ودهاناً موضعياً لمنع لدغ البعوض والالتهابات الشرجية.

أصناف الهليلج:

الهليلج له أصناف عديدة ومنها:

الأصفر الفج والأسود الهندي، ومنه الكابلي وهو أكبر من الجميع، ومنه الصيني وهو دقيق خفيف.

وأجوده الأصفر الشديد الصفرة الضارب إلى الخضرة.

هذا النبات آمن للاستعمال لكثرة فوائده، فليس له أي ضرر للحوامل والمرضعات والأطفال ولايسبب الحساسية أيضاً.

أمراض نبات الهليلج:

إن نبات الهليلج يتعرض لأمراض عديدة، ومنها:

1-   مرض البياض الدقيقي، وهو أخطر الآفات التي تصيب النبات والأشجار.

2-   مرض العفن الأسود.

يعتبر زراعة هذا النبات مهمة جداً؛ لكونه متعدد الفوائد والأغراض.

كيفية زراعة هذا النبات:

يمكنك زراعته عن طريق البذور، وأيضاً يمكنك الاحتفاظ ببذوره المجففة في درجات الحرارة تتراوح ما بين 15 إلى درجة الصفر المئوية كحد أدنى.

وعند ريه لا يحتاج إلى ريات مبالغ بها، لأنها تعتمد على نبات مياه الأمطار ومياه الأنهار، وتفضل البيئات ذات معدل هطول الأمطار السنوي فيها من 1000 – 1500 ملم، وتعيش في البيئات التي يكون معدل الهطل المطري من 750 – 1800 ملم سنوياً.

 

وفي النهاية نتمنى أن تنال مقالتنا إعجابكم فهذا كل ما هو مفيد عن نبات الهليلج.